ماذا لو كان ولدك خُلقه القرآن ؟

ماذا لو حُقَّ عليه وصف صاحب القرآن ؟

كيف تربي ولدك بالقرآن تذوقا وتدبراً؟

فمن المعلوم أن من أهم أسباب بقاء الخيرية في امتنا: تعليم أولادنا القُرآن، ولاتزال هذه الأمة بخير ما تعلم أولاد المسلمين القرآن.

من هنا وتيمنًا يقول النبي : يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدُّنيا فإنَّ منزلك عند آخر آية تقرؤها،

انطلقت هذه السلسلة من إصدارات مركز آيات سلسلة صاحبي لتيسير مصاحبة الأطفال لكتاب الله من خلال منهجية متميزة تفعّل دور الأركان التعليمية الثلاثة: الطالب والمربي والبيئة.

سلسلة صاحبي هي محاولة لاستنطاق قصار السور والاستهداء بها بما يتناسب مع المرحلة العمرية المستهدفة، حتى يتربى الطفل على أن القرآن هو المرجعية الخالدة التي تكون القناعات، وتغرس القيم وتصحح المفاهيم،

كل هذا وأكثر في قالب جميل لنتعبد لله بالجمال: فهو جميل يحب الجمال، جميل في ذاته سبحانه يحب الجمال في غيره.

 

عدد الصفحات: 74-76 صفحة

الفئة العمرية: 4 حتى 12 سنوات